أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

الكسب الحلال خطبة الجمعة القادمة 25 نوفمبر 2022م ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 25 نوفمبر 2022م بعنوان : الكسب الحلال ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 1 جمادي الأولي 1444هـ ، الموافق 25 نوفمبر 2022م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 25 نوفمبر 2022م  بصيغة word بعنوان : الكسب الحلال ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 25 نوفمبر بصيغة pdf بعنوان : الكسب الحلال ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 25 نوفمبر 2022م بعنوان : الكسب الحلال ، للشيخ طه ممدوح:

أولًا: حثَّ الإسلامُ على السعيِ في الأرضِ والكسبِ الحلالِ

ثانيًا: تحريمُ الكسبِ المحرمِ والاجتراءِ على المالِ الحرامِ

ثالثاً: نماذجُ مِن تحرِّي السلفِ الصالحِ لأكلِ الحلالِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 25 نوفمبر 2022م ، بعنوان : الكسب الحلال ، كما يلي:

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ }، وأشهدُ أنْ لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الكسب الحلال

أولًا: حثَّ الإسلامُ على السعيِ في الأرضِ والكسبِ الحلالِ

  إنَّ حبُّ المالِ طبيعةٌ في البشر، وجِبِلَّةٌ في الإنسانِ، (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ)[آل عمران: 14]، والكسبُ الطَّيبُ محمودٌ في شريعةِ اللهِ، حيثُ أمرَ اللهُ بالسعيِ في الأرضِ لاكتسابِ الرِّزقِ: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)[الملك: 15]، وروى البخاريُّ مِنْ حديثِ الْمِقْدَامِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنْ رَسُولِ اللهِ أنه قَالَ: “مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ”، وكان زكريا -عليه السلامُ- نجارًا، وكانَ إدريسُ خياطًا، وداودُ حدادًا، ومحمدٌ -عليه الصلاةُ والسلام- رعى الغنمَ لأهلِ مَكَّةَ عَلَى قَرَارِيطَ.

  عبادَ الله: إنَّ السعيَ في الأرضِ وطلبَ الرزقِ أمرٌ محمودٌ، وإنَّما يكونُ محمودًا إنْ كانَ طالبُهُ يسلُكُ الطُرُقَ المشروعةَ في طلبِهِ، أمَّا إنْ انتهَجَ النَّهجَ الآخرَ فهو على خطرٍ عظيمٍ، ولذلكَ فإنَّ رسولَ اللهِ كثيرًا ما أوصَى بالكسبِ الحلال، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللهُ عنه- أَنَّ رَسُولُ اللهِ قال: “أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، وَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ”(رواه مسلم).

  إنَّ تحرِّيَ أكلِ الحلالِ مِن أعظمِ الخِصالِ التي تحلَّى بها النبيُّ وأصحابُهُ، وكان أهلُ السنةِ والصلاحِ يتواصَون بالتعفُّفِ في المآكِلِ والمشارِبِ والمكاسِبِ، فعن عبدِاللهِ بنِ عمروٍ بنِ العاص -رضي اللهُ عنهما- أنَّ النبيَّ قال: “أربعٌ إذا كُنَّ فيك فلا عليكَ ما فاتكَ مِن الدنيا: حِفظُ أمانةٍ، وصِدقُ حديثٍ، وحُسنُ خَلِيقَةٍ، وعِفَّةٌ في طُعمة”(رواه أحمد)، وليسَ المهمُّ أنْ يكثرَ المالُ ويتّسِعَ الغنى، المهمُّ أنْ يجعلَ اللهُ في قلبكَ قناعةً ورضًا بِقَسمِ اللهِ، فكم مِن مالٍ أشغلَ أهلَهُ عمّا يجِبُ عليهم، وصدَّهُم حتى عن مصالحِ أنفسِهِم ومصالحِ أولادهِم، وكم مِن مالٍ أشقَى أهلَهُ، فحملَهُم على الطغيانِ والأشَرِّ والبطرِ، وأفقدَهُم قوّةَ الإيمانِ، وجعلَهُم يشتغلونَ بالحطامِ الفانِي عمَّا فيهِ خيرُهُم وصلاحُهُم في دينهِم ودنياهم، وتأمّلْ قولَ النبيِّ: ((ليسَ الغِنى عن كثرةِ العَرَضِ، إنَّما الغِنَى غِنَى النّفسِ))[رواه البخاري]. فمَن أغنَى اللهُ قلبَهُ، ورزقَهُ الطمأنينةَ والرضَا بما قسَمَ اللهُ لهُ، وبذلَ الأسبابَ النافعةَ، فإنّه يعيشُ مطمئنًّا قريرَ العينِ مرتاحَ البالِ، ومَن فقَد ذلك عاشَ في همٍّ وغمٍّ ولو اجتمعَتْ له الدنيا بأسرِهَا.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الكسب الحلال

ثانيًا: تحريمُ الكسبِ المحرمِ والاجتراءِ على المالِ الحرامِ

  مَنْ وَلَغَ في الكَسبِ الحَرامِ, أَو خَالَطَ مَالَهُ ما حَرَّم اللهُ فَلَمْ يُبالِ أَكَانَ مالُهُ مِن حلالٍ أو مِنْ حَرَامٍ, فإنَّ دَعوتَهُ لا تُجابُ، وهُوَ مِنْ علاماتِ آخرِ الزمانِ التي أخبَرَ عنها رسولُ اللهِ أخرجَ البخاريُّ في صحيحهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللهّ عنه-، عَنِ النَّبِيِّ أنه قَالَ: “يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُبَالِي الْمَرْءُ مَا أَخَذَ مِنْهُ أَمِنَ الْحَلَالِ أَمْ مِنَ الْحَرَامِ”.

  وإنَّ مِن نعمةِ اللهِ على عبادهِ معاشرَ المؤمنين: أنْ هيَّأَ لهم أنواعَ المكاسبِ الطيبةِ ووجوهَ الأرباحِ المباحةِ وجعلَ أمْرَ الحلِّ بيِّنًا وأمْرَ الحرامِ بيِّنًا وتأملْ هذا فيما ثبتَ في الصحيحينِ مِن حديثِ النعمانِ بنِ بشيرٍ رضي اللهُ عنه – وهو مِن صغارِ الصحابةِ رضي اللهُ عنه وأرضاهُ، وقد تحمّلَ هذا الحديثَ على صغرِ سنِّهِ مِمّا يدلُّ على كمالِ حرصِ الصحابةِ صغارِهِم وكبارِهِم – عن النعمانِ بنِ بشيرٍ رضي اللهُ عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ يقولُ: ((إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ ، فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ؛ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ )) .

عبادَ الله : ما أعظمَ هذا الحديثَ وما أروعَ بيانَه وما أكملَ ما فيه مِن نصحٍ ودلالةٍ وإرشادٍ ، وقد قسَّمَ النبيُّ الأشياءَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:

– قسمٌ حِلٌّ بيِّنٌ : أي يعرِفُ حلَّهُ كلُّ مسلمٍ ولا يشتبهُ أمرهُ على أحدٍ فهو حلٌّ بيِّنٌ أي واضحٌ حلّهُ لا اشتباهَ فيه.

– والقسمُ الثاني عبادَ الله وصفَهُ النبيُّ بالحرامِ البيِّنِ: أي: الواضحُ حرمتُهُ لكلِّ أحدٍ فلا يشتبهُ على مسلمٍ حرمتُهُ، وهذا يتناولُ أنواعَ المحرماتِ التي جاءتْ الأدلةُ في كتابِ اللهِ وسنةِ نبيّهِ دالةً على حرمتِهَا مبيِّنةً سوءَ خطرِهَا وسوءَ مغبَّتِهَا ، فهي أمورٌ محرمةٌ بيِّنٌ حرمتُهَا .

– وقسمٌ ثالثٌ عبادَ الله وصفَهُ النبيُّ بأنَّه مشتبَهٌ، مشتبهٌ ليس على الناسِ كلِّهِم وعلى المسلمين جميعِهِم وإنّما هو مشتبهٌ على كثيرٍ مِن الناسِ (( أمور مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ)) أي جُهَالُ الناسِ وعوامُهُم ومَن ليس عندَهُم علمٌ ولا فقهٌ ولا بصيرةٌ في دينِ اللهِ، فإنَّ أمثالَ هؤلاءِ تشتبهُ عليهم بعضُ الأمورِ وتلتبسُ عليهم بعضُ الأشياءِ فلا يدرونَ أهي حلٌّ بيِّنٌ أم حرامٌ بيِّنٌ ؟ وهاهنا – عبادَ الله – يظهرُ مقامُ العلماءِ ومكانتُهُم الرفيعةُ ومنةُ اللهِ عليهم بزوالِ الاشتباهِ واتضاحِ الأمورِ وعدمِ التباسِهَا ، ((لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ)) أي إنَّ مِن الناسِ مَن يعلمونهنَّ وهم العلماءُ الراسخون والفقهاءُ المحققون الذين لا غنَى للمسلمين عن نصحهِم وبيانهِم وسؤالهِم واستفتائهِم والاسترشادِ بعلومهِم وفقههِم ، فما أعظمَ أثرهُم على الناسِ وما أوسعَ نفعهُم، وكيف لا وهم ورثةُ الأنبياءِ !!، ولقد بيَّنَ النبيُّ في هذا الحديثِ الطريقةَ السديدةَ والمسلكَ الرشيدَ عندَ اشتباهِ الأمورِ والتباسِهَا إلى ماذا يصيرُ الإنسانُ وماذا يفعلُ ؟ فقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ (( فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ))، مَن اتقَى الشبهات : أي ابتعدَ عنها ولم يقاربْهَا فإنَّه بذلك يستبرئُ لدينهِ أي فيمَا بينَهُ وبينَ الله ، ويستبرئُ لعرضهِ أي ما بينَهُ وبينَ الناسِ ، أي يطلبُ البراءةَ لدينهِ وعرضهِ.

***

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الكسب الحلال

ثالثاً: نماذجُ مِن تحرِّي السلفِ الصالحِ لأكلِ الحلالِ

  لَقَد كانَ رسولُ اللهِ وصحابتُهُ والصالحونَ مِنْ أُمتِهِ يتحرَّزونَ مِن كسبِ ما فيهِ شُبهة، فضلًا عَنْ كَسبِ الحرامِ، فعن أبي هُرَيْرَةَ -رضي اللهُ عنه- قَالَ: أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ -رضي اللهُ عنهمَا- تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ : “كِخْ كِخْ. لِيَطْرَحَهَا، ثُمَّ قَالَ: أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ”(متفق عليه).

  وهذا الصدِّيقُ أبو بكرٍ -رضي اللهُ عنه- يَجيئُهُ غُلامُهُ بشيءٍ فيأكلُه، فيقولُ الغلامُ: أتدرِي ما هُوَ؟ تكهَّنتُ في الجاهليَّةِ لإنسانٍ، وما أُحسِنُ الكِهانة، لكني خَدَعتُهُ، فَلقِيَني فأعطانِي بذلك، فهذا الذي أكلتَ. فأدخلَ أبو بكرٍ -رضي الله عنه- يدَه في فمِه، فقاءَ كلَّ شيءٍ في بطنِه، وفي روايةٍ أنه قال: “لو لم تخرُج إلا مع نَفْسِي لأَخْرَجتُها، اللهم إني أعتذرُ إليك مما حمَلَتِ العُروقُ وخَالطَ الأمعاء”(أخرجه البخاري).

 وهذا عمرُ بنُ عبدِالعزيزَ -رحمه اللهُ- رأى ابنَهُ يَأخُذُ تُفاحةً مِنْ تُفَّاحٍ يَقسِمُهُ بَينَ المُسلمينَ فَانتَزَعَهَا مِنْهُ، فَبَكَى الولدُ وَذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ، فَلَمَّا عَاتَبَت زَوجَهَا عَلَى ذَلِكَ قال: “واللهِ لَقَدِ انتزَعتُها وَكَأَنِّي أَنتَزِعُهَا مِنْ قَلبِي، وَلَكِنِّي كَرِهتُ أَنْ أُضِيعَ نَفسِي عِندَ اللهِ -عزَّ وَجَلَّ- بِتُفَاحَةٍ مِنْ فَيءِ المُسلمينَ”.

وتِلكَ امرأةٌ صالحةٌ تُوصِيِ زوجَها وهو خارجٌ لِكَسبِ الرزقِ فتقولُ: “يا هذا! اتقِ اللهَ في رِزقِنا؛ فإننا نصبِرُ على الجوعِ ولا نصبِرُ على النارِ”.

 فيا أخي المسلم: اسلكْ الطرقَ المشروعةَ والطرقَ النافعةَ، وابتعِدْ عن المكاسبِ الخبيثةِ، واطلبْ الرزقَ مِن أبوابهِ، وكنْ قانعًا بمَا قسمَ اللهُ لك راضيًا بذلك، واحذَرْ أنْ تكونَ كلًّا وعالةً على غيرِكَ، وقد يسّرَ اللهُ لك الأمرَ، وهيَّأَ لك مِن قوّةِ البدَنِ والفِكرِ ما تطلُبُ بهِ الرزق، فإنّ طلبَ الرزقِ عزّةٌ وكرامةٌ، وسلوكُ الطريقِ المشروعِ عونٌ لك على كلِّ خيرٍ.

اللهم اكفِنا بحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِنَا بفضلِكَ عمّن سواك.

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاةَ ،،،،،

كتبه: الشيخ طه ممدوح عبد الوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »